مصطفى الشيمي: الجوائز الأدبية هي البديل الأفضل - جريدة الأخبار.

مصطفى الشيمي يروي تجربة النشر لجريدة الأخبار
ضمن تحقيق "هكذا عبرنا مستنقعات اليأس"

تحقيق محمد السرساوي






فى الختام يقول الروائى مصطفى الشيمى: المرة الأولى التي فكرت فيها بالنشر كانت بعد تواجدي في القائمة القصيرة لجائزة أخبار اليوم (كتاب اليوم)، أرسلت العمل إلى دار نشر، وفوجأت بموافقة الناشر بعد لحظات قليلة، أفزعني ذلك. لم يمض وقتًا كافيًا للقراءة أو للإطلاع، وبالطبع كان العرض هو الدفع مقابل النشر، أخذت ذيلي في أسناني وهربت، النشر بطريقة كهذه مهين. كانت الجوائز الأدبية هي البديل الأفضل، قلت لنفسي "علي أن أصنع اسمًا"، ومع توالي الفوز بالجوائز الأدبية، وجدت أن الوقت قد حان عام ٢٠١٤ لنشر روايتي "حي"، مع دار العين. كنت أقضي خدمتي العسكرية، ولسوء الحظ لم ينل الانتشار المئمول، لأن دور النشر في مصر تعتمد على جهود الكاتب في تسويق عمله رغم أن هذا دورها في المقام الأول، بعدها نشرت مجموعتي "بنت حلوة وعود" بعد فوزها بجائزة دبي الثقافية مع دار الربيع العربي، ومجموعتي القصصية "مصيدة الفراشات" نشرت في سلسلة الجوائز بعد فوزها بجائزة الهيئة قصور الثقافة. وخلال أيام ستصدر روايتي الجديدة "سورة الأفعى"  بعد أن صنعت أسما وسمعة تجعلان دور النشر الكبرى لا تحجم عن اصدار أعمالى بدعوى أنى كاتب مغمور.



لقراءة التحقيق من هذا الرابط

تعليقات

المشاركات الشائعة